بيان صحفي

للنشر الفوري

مؤسسة الأطلس الكبير تواصل دعم ضحايا زلزال الحوز، المغرب

في مارس 2024، تم تركيب 26 لوحة شمسية ومضخة شمسية بقدرة 7.4 كيلوواط لضمان توفير المياه المأمونة للري لدعم الأنشطة الزراعية في القرية. يتماشى هذا الاستثمار في الحلول التي يقودها المجتمع المحلي لتطوير البنية التحتية الزراعية والمائية مع المقصد 6 ب من الهدف السادس لأهداف التنمية المستدامة، المتمثل في دعم وتعزيز مشاركة المجتمعات المحلية في تحسين إدارة المياه والصرف الصحي.

وبفضل هذه الشراكة تم غرس 1500 شجرة مثمرة (زيتون ولوز وتين ورمان وخروب) باستخدام نموذج الري الذي تم إنشاؤه حديثاً، لتستفيد منه حوالي 50 أسرة (350 شخصاً). والجدير بالذكر أنه يجري هذا الشهر دعم الفلاحين في القرى المجاورة في كل من الشحرة، وتادولة، وزنيفي، وإفليلت، لاعتماد نموذج قرية أغلولة لزراعة وري 30 ألف شجرة مثمرة أخرى من نفس الأصناف، ليشمل عدد المستفيدين حوالي 500 أسرة (3000 شخص).

ستعمل هذه المبادرة على إعادة الحياة إلى القرية وتوفير الغذاء والموارد الاقتصادية للساكنة المحلية، وإنشاء نموذج مستدام للقرى الأخرى التابعة للجماعة. يتجاوز أثر هذه الشراكة حدود المساعدة المادية مجسدا البعد الإنساني للمبادرة، حيث شاركت الساكنة المحلية قصص صمودها وعبرت عن امتنانها، مؤكدة بذلك على أهمية التضامن والتآزر في أوقات الشدة.

وأضافت جنة محمد، نائبة رئيس الجمعية المحلية الشريكة لمؤسسة الأطلس الكبير معلقة: "بعد تركيب الألواح الشمسية والمضخة الشمسية، تحسّن الوضع بشكل ملحوظ. في الماضي، كنا نروي أشجارنا بالطرق التقليدية، وكانت المياه شحيحة لأنها كانت تأتي من الوادي. في فترة الجفاف، أصبحت الأشجار معرضة لخطر التلف. وفي الآونة الأخيرة، زادت ندرة المياه وضعف فعالية الألواح الشمسية الصغيرة الوضع تفاقما. أما الآن، وبفضل تركيب 26 لوحة شمسية عالية الكفاءة، أصبحنا نرى مستقبلا أكثر إشراقا ونأمل في توسيع نطاق المشروع ليشمل القرى المجاورة لزراعة المزيد من الأشجار".

إن جهودنا للتعافي تتجاوز حدود فصول السنة، ونلتزم بتعافي المجتمعات المحلية وتقدمها على المدى الطويل. لا تزال مشاريع البنية التحتية المائية والزراعية قائمة بانتظام، وتهدف إلى مساعدة الفلاحين والتعاونيات القروية في تنشيط سبل العيش، مع النهوض بشؤون المرأة من خلال مبادرات الدعم النفسي والاجتماعي والتمكين.

يستجيب نشاط المؤسسة إلى الحاجة الماسة لتوفير المياه من خلال الطاقة المتجددة، مما يساهم بشكل كبير في الانتعاش الاقتصادي للقرية وإعادة تأهيل بيئتها. وتعكس هذه المبادرة التزامنا المشترك بالهدف 6 من أهداف التنمية المُستدامة (المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي) والهدف 11 (المدن والمجتمعات المستدامة)، مما يؤكد على النهج التعاوني بين مؤسسة الأطلس الكبير وشركة سيمنس للطاقة وشركة سيمنس جاميسا لتحقيق التنمية المستدامة في المناطق المتضررة من تداعيات الزلزال.

تعرب مؤسسة الأطلس الكبير عن خالص امتنانها لشركة سيمنس للطاقة وشركة سيمنس جاميسا على دعمهما المتواصل وتفانيهما. معاً من أجل دعم المجتمعات المتضررة في استعادة الأمل، وتعزيز قدرتها على الصمود، وتمهيد الطريق نحو تحقيق التنمية المستدامة.

للمزيد من المعلومات عن أنشطة مؤسسة الأطلس الكبير ومشاريعها، أو للتبرع، يرجى زيارة موقعنا الإلكتروني.