All Insights

أحببت كتابة إسمي

Image1 1
Blog
byحجيبة بومسمار
onAugust 22, 2019
نسوة كافحن و جاهدن أكتر من إتنا عشرة شهرا في سبيل تعلم حرف واحد أبجدي ٫واليوم تم تتويجهم في حفل يحمل كلا من الفرحة و البهجة لا زمان ولا مكان للتعلم يمكنك أن تتعلم في أي وقت٫ فقط آلإارادة هي المحرك٠

أن تحرز إمراة ستينية المرتبة آلأولى بين أقرانها في محاربة ٱلأمية فهدا دليل على قدرة المرأة و رغبتها في تحدي داتها والمجتمع٠ كم إفتخرت هده السيدة بما توصلت إليه حيت شاركت معنا فرحتها في تمكنها من أن تكتب إسمها وللأول مرة بعد عمر يناهز الستين يعود فضل هؤلاء النسوة للأستاذة- فاطمة ٱيت الحاج- التي كرست من وقتها متخذة شتى الطرق في سبيل إيصال المعلومة٫ ست ساعات في ٱلأسبوع كانت كافية للحصول على نتائج من هذا القبيل وهذا المستوي٠

إن المرأة ٱلأمية لم تجد مكانا لها٫ وسط المجتمع فكان السبيل هو التعلم٠ اليوم و برفقة السيدة أمينة –مديرة مشاريع- السيد حسن وتوش- مساعد- و السيد إلياس دخيسي – مدير تصوير- أعضاء مؤسسة الاطلس الكبير أشرفوا على حفل تتويج مجموعة من النساء إستفدن من برنامج محاربة ٱلأمية في إطار تعاونية أبغلو٠

تعاوبية أبغلو تأسست سنة ٢٠١٦ ٫ تشرف عليها إمرأة تتصف بالحزم و قوة الشخصية ٫متمكنة من اللغتين آلعربية و آلأمازيغية هي السيدة رشيد أوتوشكي ٫تضم ٱلتعاونية ثلاث و ثلاثين إمراة ٫تهتم هده الاخيرة بصناعة ٱلأكل ٱلتقليدي متال(الكسكس ٫ بركوكش ٫ الزميطة) إضافة لطهي ٱلخبز بمختلف ٱلحبوب شعيرو قمح ٫علاوة على إشتغالهم بالمشتل آلذي يعد مصدا للمادة آلأولى للتعاونية٠

في حديت جرى مع بعض المستفيدات من برنامج محاربة الامية توضح لنا أن هدا البرنامج كان متنفسا و طريقا لتغيير أوضاعهم الراهنة إضافة لتحسين علاقاتهم آلعائلية٠ إنه لمن السهل جدا على كل منا أن يقرأ ويكتب كلمة أوعبارة كتبت على جدار أو علبة أوهي بالأحرى أمر طبيعي لغالبية الناس ٬لكن بالنسبة لإمرأة لم يكن لها حظ أن تلج مدرسة أو تكوين من هدا ٱلقبيل فهدا أمر صعب ومعيق لها في أن تكون نفسها وتعبرعن رأيها وتمارس حقوقها٠

برنامج محو الأمية لهؤلاء النسوة أجاد بالنفع عليهن آلأمر آلدي جعل من مؤسسة آلأطلس الكبير أن تعيد التجربة السنة المقبلة مع وضع منهجية للرفع من جودة البرنامج ٠

Give to this project.