French version

.تماشيا مع أهدافها الاجتماعية فقد قامت مؤسسة الأطلس الكبير بتوزيع عشرات قفف لمواد غذائية أساسية بإقليم بوجدور

نظرا للظروف الاجتماعية و الاقتصادية التي تسببت فيها جائحة كورونا بجنوب المغرب على غرار كل الجهات بالمملكة فقد قامت العديد من الهيئات بمساعدة الأسر المعوزة ولم تكن مؤسسة الأطلس الكبير وشركائها إلا من أوائل المساهمين والمساعدين في التقليل من اثر الجائحة

حيث قامت مؤسسة الأطلس الكبير بشراكة مع شركة سيمانس جاميسا للطاقة المتجددة بتوزيع مواد غذائية لفائدة أسرا في وضعيات هشة.حيث أن مديرة مشاريع مؤسسة الأطلس الكبير بالجنوب “حانة الزاوي” ركزت على الأسر المعوزة من الساكنة والمتضررين من هذه الجائحة

وقد انطلقت عملية توزيع القفف على الأسر المعوزة ببوجدور صبيحة يومه الخميس 16يوليوز2020 لتشمل جل الأحياء بالإقليم إضافة إلى بعض ساكنة الجريفية من رحل وبدو وبحارة

ان هذه الالتفاتة الاجتماعية كانت بصمة إنسانية تضاف إلى الأعمال الاجتماعية التنموية التي قامت بها مؤسستي الأطلس الكبير وشركة سيمانس جاميسا للطاقة المتجددة بالجهة وببوجدور بصفة خاصة .وقد لقيت استحسانا كبيرا من لدن الأسر المستفيدة وعلى لسان إحداهن وهي سيدة مسنة اسمها اسحابة” الله يفرح من افرح الفقراء و مسح دموع اليتامى والله لا يضيع اجر المحسنين وعلى لسانها الإنسانية لا تحدد بنوع الدين ولكن بالعمل والمواقف فشكرا لكم

شهادات كثيرة تبارك هذه المبادرة الطيبة التي قامت بها مؤسسة الاطلس الكبير بدعم من شركة ” سيمانس جاميسا” هذه الأخيرة جعلت بأعمالها الإقليم يتحدث بالإيجاب والشكر والامتنان

انتهى التوزيع في بادية الجريفية في ظروف حرارة الطقس وحرارة استقبال البدو الذين نوهوا بعمل مؤسستي الأطلس الكبير و شركة سيمانس جاميسا. فاغلب الرحل سبب تواجدهم اليوم بالجماعة هو وجود الساقية التي قامت المؤسستين ببنائها بثقب الجريفية السنة الماضية و جعل الرحل يثقون في مصداقية العمل والقول

لم يكن لينجح العمل الاجتماعي لولا وجود محفزين له و مباركة السلطة المحلية ببوجدور التي هي أساس الاستمرارية

وباسم مؤسسة الاطلس الكبير و شركة سيمانس جاميسا للطاقة المتجددة تنوه مديرة مشاريع مؤسسة الأطلس الكبير بالجنوب “حانة الزاوي” بكل مجهودات السلطة في شخص عامل الاقليم السيد “ابراهيم بن ابراهيم” لتفادي انتشار وباء كورونا و المساعدة في التنمية الاجتماعية