البداية كانت رفقة السيد عمر رئيس جمعية تلفدين للتنمية الفلاحية والاقتصادية والمحافظة على البيئة حيث قمنا بزيارة أول مدرسة لتصفح الوضع بها في حديث دار بين أعضاء المؤسسة وكذا الساكنة المحلية تبين بأن المدرسة تحتوي قاعتان وتشمل الأطفال من القسم الأول الى الرابع عددهم تقريبا 50 تلميذ، انتقلنا بعدها رفقة رئيس الجمعية الى دوار تلفدين لعقد لقاء مع الساكنة المحلية للتداول في أمور تخص المنطقة وبسط كذلك المقاربة التشاركية معهم كأول خطوة تقوم بها المؤسسسة، حيث يعتبر الماء العائق الأكبر الذي تعاني منه الساكنة نظرا لندرته في حين أن سكان الدوار لم يقفوا مكتوفي الأيدي لتوفير هذه المادة الحيوية من خلال طلباتهم المتتالية من أجل حفر البئر وتزويد المنطقة بما يكفي من الماء ولو أن المنطقة المخصصة لحفر البئر تبعد بما يقارب 2000 متر

عقد إجتماع كذلك مع الفلاحين الذين إستفادوا من الأشجار المثمرة لتعبئة استمارة تهم المستفيدين، وانتقلنا معهم إلى ضيعاتهم الصغيرة كانت أول ضيعة لسيد يدعى محمد ايت مسعود الذي استفاد من 50 شتلة من اللوز ورشيد الذي إستفاد هو الأخر من 30 من اللوز، أيت لحسن محمد 21 من حب الملوك و175 من اللوز لننتهي بضيعة الفلاح العالمي عبد العزيز الذي استفاد من 10 من حب الملوك و15 لوز .ولسوء الحض لم نتمكن من زيارة كل الضيعات نظرا لضيق الوقت ، المحطة ماقبل الأخيرة قبل العودة صوب مراكش كانت زيارة لمدرسة “امي نسلي بجماعة أنكال لتشخيص الوضع بها كذلك، لننتهي بتعاونية الألفة وهي تعاونية نسوية لانتاج الجبن والتي تم التنسيق معها لتوزيع الأشجار مع الفلاحين لملئ كذلك استمارة تقييم مشروع توزيع الاشجار على الفلاحين