استهل الحفل بكلمة افتتاحية ألقاها رئيس جامعة محمد الأول، عن دعمه للمبادرات التي تجمع بين الجامعة والمجتمع، مشددًا على ضرورة تفعيل دور الطلبة في العمل المدني. حيث أعرب رئيس مؤسسة الأطلس الكبير السيد يوسف بن مير ، الذي رحب بالحضور وأكد على أهمية دور الشباب في تعزيز التنمية المستدامة. كما أشار إلى أن هذا البرنامج يهدف إلى تزويد الطلبة بالمعرفة والمهارات اللازمة للمساهمة في حل القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه المجتمع تلى ذلك كلمات من الضيوف. كما تحدث السيد إدريس ادريوشي عن أهمية التعليم في تشكيل وعي الشباب وإعدادهم لمواجهة التحديات المجتمعية. كما ألقى السيد رابح أيناو كلمة حول أهمية العيادة القانونية في تقديم الدعم القانوني للمجتمع، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز المعرفة القانونية لدى الطلبة ليتمكنوا من المساهمة في تحسين الظروف القانونية والاجتماعية. سناء بنعظيم ، مديرة مشروع مؤسسة الأطلس الكبير، أشارت إلى أن المؤسسة تسعى إلى خلق بيئة تعليمية تفاعلية، حيث يمكن للطلبة استغلال مهاراتهم ومعارفهم القانونية في خدمة المجتمع. مؤكدة على التزام المؤسسة بدعم الأنشطة التي تعزز من قدرات الشباب.

مثل هذا الحفل خطوة هامة في بناء و تقوية جسور العلاقات بين المؤسسات الأكاديمية والمجتمع المدني، حيث سيسعى مشروع تعزيز المشاركة بين المجتمع المدني والجامعة إلى تمكين الطلبة وتزويدهم بالأدوات اللازمة للمساهمة في التنمية المستدامة. وسيركز هذا المشروع أيضا على تنظيم قوافل قانونية لدعم الأفراد في الولوج إلى خدمات قانونية متخصصة، مما سيسهم في تعزيز دور الجامعة في خدمة المجتمع المدني.