نظمت مؤسسة الأطلس الكبير يوم تواصلي لفائدة مسيري المشاتل وشركائها تحث شعار: شهادة المنتوج البيولوجي و دور المقاربة التشاركية في تحقيق التنمية المستدامة
لثلاثاء 09 فبراير 2016
By Said EL Bennan
في اطار تشجيع الفلاحة البيولوجية قامت مؤسسة الاطلس الكبير اليوم في مقرها بمراكش بتنظيم تدريب في ما يخص الفلاحة البيولوجية، و كيفية الحصول على شهادة المنتوج البيولوجي لفائدة مسيري المشاتل المنجزة من طرف المؤسسة ، إلى جانب حضور النساء المصرحات بتأسيس تعاونية نسوية بمنطقة اثنين أوريكة إقليم الحوز .
كان الحضور مكثفا، بحيث ان المشاركين قدموا من مجموعة من الاقاليم على الصعيد الوطني الحوز، بني ملال، اليوسفية،
أزيلال،و تارودانت. كانت بداية التدريب باعطاء نبذة عن المشاركين وكذلك اعطاء تقرير مبسط عن الوضعية الحالية للمشاتل.
قاد هذا التدريب السيد محجوب أكدومون ، الذي كان في السابق عبارة عن متدرب في مؤسسة الاطلس الكبير.
في البداية تم اعطاء اطار عام عن الفلاحة البيولوجية ، و أهمية الحصول على شهادة المنتوج الفلاحي، والمراحل التي تمر منها عميلة تسليم هذه الشهادة للتعاونية أو الجمعية فلاحية.
طرحت مجموعة من المشاكل و التحديات التي قد تواجه المنخرطين الراغبين في الاستفادة من شهادة المنتوج البيولوجي، بحيث ان هذه الاخيرة ستمكنهم من إعطاء سيمة مميزة لمنتوجاتهم الفلاحية عن باقي المنتوجات الأخرى، ألا وهي أنها طبيعية مئة بالمئة.
تستوجب هذه العملية مند البداية القيام بتشخيص أولي يعبر عن واقع الحال و التحديات التي يواجهونها ونقط القوة ونقط الضعف وإنتظارات الأشخاص والرهانات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية . و كذالك تنظيم لقاءات مكثفة لفائدة الفلاحين من أجل توعيتهم بدور الفلاحة البيولوجية وأهمية الحصول على شهادة المنتوج البيولوجي .
اختيار البقعة الارضية يجب أن يكون بعناية مركزة ، يراعي فيها الفلاح مجموعة من الظروف المحيطة بهذه البقعة الارضية ، تجنب مثلا أن تكون مجاورة لأرض استعملت فيها مواد كيماوية ، اختيار المغروسات ذات الجودة العالية وكذلك مصدر مياه السقي الذي سيستعين به الفلاح أثناء عملية السقي يعتبر مهما الى حد كبير .
لا يقتصر دور التنمية فقط على المسيرين أو المنخرطين في التعاونيات او الجمعيات بل يجب اشراك فعاليات المجتمع المدني كذلك في اتخاد القرار، لذلك يجب اشراك جميع مكونات المجتمع في تحقيق التنمية المنشودة . هكذا اختتمت الجلسة التواصلية بين مسيري المشاتل التي قامت مؤسسة الاطلس الكبير بإنشائها في الاقاليم السالفة الذكر .