Todas las ideas

"رحلة عمل توعوية في قرية ودرارن: بناء وعي صحي ونظافة شخصية للأطفال"

Hope09
Blog
byHayat Abkhar, Nouhaila El Fatimi
onJune 4, 2024

في حدود اقليم تارودانت وآخر جماعة بإقليم الحوز ، أغبار ، رحلة عمل لأول مرة تشمل الفرق الأربعة ، فريقين من مؤطري ورشة عمل الدعم النفسي والاجتماعي لفائدة النساء، وفريق مؤطر لورشة العمل لفائدة الرجال ، بالإضافة إلى مؤطرتين لورشة الأطفال.

في قرية "ودرارن "، من داخل ورشة عمل الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال ، والتي تشمل أنشطة ترفيهية تربوية تحسيسية كما لا يخفى على أن البوادي تفتقر للجانب التحسيسي لذلك تجند مؤطري ورش الاطفال للعمل معهم على جانب النظافة وخاصة النظافة الشخصية من منطلق العقل السليم في الجسم السليم.

" العقل السليم في الجسم السليم” هو مفهوم يعزز أهمية الصحة الجسدية والعقلية للأطفال فالنظافة مرادفها الطهارة ,معناها التخلص من كل أمر ينقض طهارة الجسم العقل والثياب النظافة هي أحد العادات الصحية الأساسية التي يجب أن يتبعها الأفراد للحفاظ على صحتهم وصحة المجتمع فهي تشمل غسل اليدين بانتظام، الاستحمام، والعناية بالنظافة الفموية.

كذلك نظافة البيئة التخلص من النفايات بشكل صحيح والحفاظ على نظافة الأماكن العامة تساهم النظافة في منع انتشار الأمراض وتعزز جودة الحياة فبساطة الحياة تكمن في سر النظافة الشخصية، فهي ليست مجرد عادة بل هي عنوان الصحة والعافية إن قص وتقليم الأظافر ليس فقط لغايات الجمال، بل لأهميته في الوقاية من الإصابة بالأمراض ونقل الجراثيم.

فغسل اليدين بانتظام، ليست فقط مجرد طقس يومي بل هو درع يحمينا من العديد من الأمراض المعدية التي تنتشر بسهولة. إلا أنه في الدواوير والقرى، حيث تكون البيئة قاسية والوصول إلى الخدمات الصحية قد يكون صعباً حقا إلا أن صعوبة النظافة في القرى والبوادي تعكس تحديات متعددة تواجهها تلك المجتمعات في الحفاظ على معايير الصحة والنظافة إذ تتأثر هذه المناطق بعوامل محددة تجعل تحقيق النظافة الشخصية والبيئية أمرًا صعبًا ومعقدًا عندما يتعلق الأمر بنقص الموارد الأساسية مثل المياه النظيفة والصرف الصحي. في الكثير من القرى والبوادي، قد تكون المياه النظيفة غير متوفرة بشكل مستمر، مما يجعل غسل اليدين والحفاظ على النظافة الشخصية تحديًا يوميًا بالإضافة إلى ذلك، فقد يكون نظام الصرف الصحي غير موجود أو غير كافٍ، مما يزيد من احتمالات انتشار الأمراض والتلوث البيئي وتأثير البيئة والظروف الجغرافية يشكل تحديًا كبيرًا ففي القرى ، قد تكون الأرض قاحلة وقليلة الغطاء النباتي، مما يزيد من انتشار الغبار والأوساخ ويجعل الحفاظ على النظافة أكثر صعوبة. كما أن الطقس القاسي قد يجعل الحصول على المياه النظيفة أمرًا متعبًا وصعبًا، خاصة في فصول الجفاف بالإضافة الى قلة الوعي الصحي والتثقيف بشأن أهمية النظافة الشخصية عاملاً آخر يسهم في تعقيد المشهد فقد يفتقر الأهالي في تلك المناطق إلى المعرفة الكافية حول كيفية الحفاظ على صحة أطفالهم، وقد لا تكون هناك جهود كافية لتوعية الأسر بأهمية تطبيق ممارسات النظافة الشخصية في الحياة اليومية كما يؤدي نقص الخدمات الصحية والتوجيه الطبي إلى عدم توفر الرعاية اللازمة في حالات الإصابة بالأمراض المعدية أو الجلدية المترتبة عن غياب النظافة، مما يعزز دائرة الفقر والمرض في تلك المناطق.

في حدود اقليم تارودانت وآخر جماعة بإقليم الحوز ، أغبار ، رحلة عمل لأول مرة تشمل الفرق الأربعة ، فريقين من مؤطري ورشة عمل الدعم النفسي والاجتماعي لفائدة النساء، وفريق مؤطر لورشة العمل لفائدة الرجال ، بالإضافة إلى مؤطرتين لورشة الأطفال.

في قرية "ودرارن "، من داخل ورشة عمل الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال ، والتي تشمل أنشطة ترفيهية تربوية تحسيسية كما لا يخفى على أن البوادي تفتقر للجانب التحسيسي لذلك تجند مؤطري ورش الاطفال للعمل معهم على جانب النظافة وخاصة النظافة الشخصية من منطلق العقل السليم في الجسم السليم.

" العقل السليم في الجسم السليم” هو مفهوم يعزز أهمية الصحة الجسدية والعقلية للأطفال فالنظافة مرادفها الطهارة ,معناها التخلص من كل أمر ينقض طهارة الجسم العقل والثياب النظافة هي أحد العادات الصحية الأساسية التي يجب أن يتبعها الأفراد للحفاظ على صحتهم وصحة المجتمع فهي تشمل غسل اليدين بانتظام، الاستحمام، والعناية بالنظافة الفموية.

كذلك نظافة البيئة التخلص من النفايات بشكل صحيح والحفاظ على نظافة الأماكن العامة تساهم النظافة في منع انتشار الأمراض وتعزز جودة الحياة فبساطة الحياة تكمن في سر النظافة الشخصية، فهي ليست مجرد عادة بل هي عنوان الصحة والعافية إن قص وتقليم الأظافر ليس فقط لغايات الجمال، بل لأهميته في الوقاية من الإصابة بالأمراض ونقل الجراثيم.

فغسل اليدين بانتظام، ليست فقط مجرد طقس يومي بل هو درع يحمينا من العديد من الأمراض المعدية التي تنتشر بسهولة. إلا أنه في الدواوير والقرى، حيث تكون البيئة قاسية والوصول إلى الخدمات الصحية قد يكون صعباً حقا إلا أن صعوبة النظافة في القرى والبوادي تعكس تحديات متعددة تواجهها تلك المجتمعات في الحفاظ على معايير الصحة والنظافة إذ تتأثر هذه المناطق بعوامل محددة تجعل تحقيق النظافة الشخصية والبيئية أمرًا صعبًا ومعقدًا عندما يتعلق الأمر بنقص الموارد الأساسية مثل المياه النظيفة والصرف الصحي. في الكثير من القرى والبوادي، قد تكون المياه النظيفة غير متوفرة بشكل مستمر، مما يجعل غسل اليدين والحفاظ على النظافة الشخصية تحديًا يوميًا بالإضافة إلى ذلك، فقد يكون نظام الصرف الصحي غير موجود أو غير كافٍ، مما يزيد من احتمالات انتشار الأمراض والتلوث البيئي وتأثير البيئة والظروف الجغرافية يشكل تحديًا كبيرًا ففي القرى ، قد تكون الأرض قاحلة وقليلة الغطاء النباتي، مما يزيد من انتشار الغبار والأوساخ ويجعل الحفاظ على النظافة أكثر صعوبة. كما أن الطقس القاسي قد يجعل الحصول على المياه النظيفة أمرًا متعبًا وصعبًا، خاصة في فصول الجفاف بالإضافة الى قلة الوعي الصحي والتثقيف بشأن أهمية النظافة الشخصية عاملاً آخر يسهم في تعقيد المشهد فقد يفتقر الأهالي في تلك المناطق إلى المعرفة الكافية حول كيفية الحفاظ على صحة أطفالهم، وقد لا تكون هناك جهود كافية لتوعية الأسر بأهمية تطبيق ممارسات النظافة الشخصية في الحياة اليومية كما يؤدي نقص الخدمات الصحية والتوجيه الطبي إلى عدم توفر الرعاية اللازمة في حالات الإصابة بالأمراض المعدية أو الجلدية المترتبة عن غياب النظافة، مما يعزز دائرة الفقر والمرض في تلك المناطق.

إن تحقيق النظافة الشخصية للأطفال في القرى والبوادي يتطلب جهودًا شاملة تشمل توفير الموارد الأساسية، وتعزيز الوعي الصحي، وتغيير العادات والتقاليد غير الصحية، لتوفير الرعاية الصحية اللازمة هنا يظهر العمل المشترك للمؤسسات المحلية والحكومية والمنظمات غير الحكومية التي تساهم في تحسين ظروف الحياة والصحة في تلك المجتمعات الهامشية وهذا ما عمل عليه فريق مؤسسة الاطلس الكبير تحت لواء مشروع الأمل فحديثنا مع الأطفال في قرية "ودرارن" وتوعيتهم حول أهمية النظافة الشخصية كان محفّزًا ومثمرًا للغاية حيث قمنا بتنظيم أنشطة تفاعلية ممتعة مثل جلسات الرسم والتلوين، حيث استخدمنا الألوان والصور لتوصيل رسالتنا بشكل بسيط وملهم تضمنت الجلسات أيضًا جلسات توعية ونصائح عملية حول كيفية الحفاظ على النظافة الشخصية في الحياة اليومية استخدمنا قصصًا وحكايات تفاعلية لتوضيح المفاهيم، وشجعنا الأطفال على مشاركة تجاربهم الشخصية والتفاعل مع المواد التوعوية بشكل إيجابي هذه الأنشطة لم تكن مجرد فعاليات ترفيهية، بل كانت فرصًا لبناء وعي صحي قوي لدى الأطفال وتحفيزهم على تبني ممارسات صحية كما شجعناهم على مشاركة ما تعلموه مع أسرهم وأصدقائهم، ليصبحوا أيضًا عونًا في نشر الوعي الصحي في مجتمعهم.

فمن خلال هذه الأنشطة، تعلم الأطفال بصورة مباشرة كيفية الاعتناء بنظافتهم الشخصية وأهمية ذلك لصحتهم وسلامتهم تعليم الأطفال والشباب في هذه المجتمعات قيمة النظافة وأهميتها يساهم في بناء جيل مستقبل متحضر وصحي لذلك، ينبغي أن تكون حملات التوعية والتثقيف حول النظافة الشخصية جزءاً لا يتجزأ من البرامج الصحية والتثقيفية في هذه المناطق باستخدام الأنشطة المذكورة أعلاه، يتعلم الأطفال بشكل مباشر كيفية الاعتناء بنظافتهم الشخصية ويدركون أهمية ذلك لصحتهم وسلامتهم.