زراعة أشجار الفاكهة لأول مرة
نحو مستقبل أكثر اخضرارا
بالنسبة للمجتمع البدوي في منطقة الداخلة-واد الذهب، كانت زراعة الأشجار بعيدة كل البعد عما فعلوه في الماضي. فالأرض متدهورة بشدة، والجفاف المستمر والتربة المستنفدة لا يزالان يؤديان إلى تفاقم آثار التصحر. ومع ذلك ، يمكن لزراعة الأشجار أن تكافح بشكل مباشر العديد من هذه الظروف عن طريق الاحتفاظ بالمياه في التربة ، وتوفير الظل ، والاستقرار ضد التآكل.
أعربت الأسر الزراعية الرحل عن اهتمامها بتجريب مشروع لزراعة الأشجار في الداخلة، ودخلت مؤسسة الأطلس الكبير في شراكة معها لتوفير الشتلات والموارد والدعم. في مايو 2023 ، تمت زراعة 800 شجرة تين ورمان جنبا إلى جنب مع مجموعة متحمسة من أفراد المجتمع.
على الرغم من الظروف المناخية غير المشجعة ، فإن المجتمع مصمم على العمل من أجل مستقبل أكثر اخضرارا. بالإضافة إلى التأثير البيئي ، يوفر المشروع إمكانات اقتصادية ، ويوفر مصدر دخل قيم من خلال مبيعات التين والرمان.
يرمز هذا الجهد التعاوني إلى الفخر والأمل للمزارعين الرحل حيث تتجذر أشجار الفاكهة ، وتحول المناظر الطبيعية القاحلة إلى بستان نابض بالحياة. إن التزام مؤسسة الحفاف بالإشراف البيئي لا يتردد صداه فقط في منطقة الحوز المجتمعية ولكن أيضا في المناطق الأخرى التي تواجه تحديات مماثلة. وتشكل هذه الشراكة الناجحة سابقة إيجابية للتعاون المستقبلي بين مؤسسة القبعة العليا وشركائها، مما يسلط الضوء على تفاني المؤسسة في تعزيز حماية البيئة في مختلف المناطق.
المزيد من قصص النجاح
اقرأ عن المشاريع الناجحة الأخرى التي جلبت فوائد كبيرة للمجتمعات والأسر المغربية.
Looking Forward… Remembering the September 8 Earthquake in Morocco
As the one-year anniversary of the September 8th earthquake nears, the High Atlas Foundation (HAF) alongside community partners will come together to honor the painful losses, the healing, and the collective rebuilding with one and all here in Morocco, and around the world.
طرق العطاء
تبرعك العام يحافظ على عمل منظمتنا على المستوى الأساسي. استكشف المزيد من التبرعات المركزة أدناه.