جميع الأفكار

“رحلة لاكتشاف الذات”

WOR
المدونة
byرشيدة الشانع
onFebruary 22, 2022

رشيدة الشانع ، طالبة باحثة بسلك الدكتوراة قانون عام
صفاء أكرجوط ، طالبة بسلك الماستر قانون خاص

نظمت مؤسسة الأطلس الكبير بشراكة مع جامعة القاضي عياض بمراكش، العيادة القانونية للدراسات والابحاث، كلية العلوم القانونية و الاجتماعية و الاقتصادية القاضي عياض بمراكش، و الصندوق الوطني للديمقراطية من يوم 26 إلى 29 من يناير 2022 دورة تكوينية تحت عنوان تحت عنوان التمكين الذاتي لطالبات القانون برحاب كلية العلوم القانونية والاجتماعية والاقتصادية بمراكش

تم افتتاح الدورة التكوينية من طرف المؤطرة أمينة الحجامي، بعد ترحيبها بالمستفيدات من الدورة التكوينية واشادتها بأهمية هذه الدورة التكوينية لتقديم أنفسهن من أجل التواصل والتفاعل بين المشاركات

اهداف الدورة التكوينية خلال الأربعة أيام

  • التعرف على الوسائل
  • التحرر من القيود التي يفرضها المجتمع
  • تعلم فن صنع الحياة كما نريد
  • تعلم كيف نحلم والأدوات لتحقيقها
  • توفر الجرأة والشجاعة

تم التعرف في اليوم الأول على اهم خطوات التمكين الذاتي من خلال “رحلة التمكين الذاتي” وذلك من خلال إبراز اهم الخطوات لتحقيق الذات

الاستعداد

الترحال

  • المشاعر والعواطف
  • العلاقات (الخارجية والداخلية)
  • الجسد
  • المال
  • العمل
  • العلاقات الزوجية
  • الدين

العودة بنتائج إيجابية

بعد التعرف على رحلة التمكين الذاتي، استهلت الرحلة بتمرين استكشاف دوافع النمو حيث كانت مشاركة فعالة من طرف الطالبات

في اليوم الموالي تمحورت الورشة التكوينية حول “تشكيل الواقع بالفكر” حيث تبنت هذه الورشة مجموعة من المبادئ المنبثقة من تصورات المشاركات لأحلامهن ووضع قطيعة مع القناعات القديمة، وذلك من خلال اكتشافهن لمصادر قوة الشخصية الدفينة فيهن

كما تطرقنا لأهم مصادر قوة الشخصية المتمثلة في

  • الالتزام
  • الانضباط
  • نظام الدعم
  • خفة الروح
  • الحب
  • الارشاد الداخلي
  • الاهتداء إلى حقيقة الذات

خلال هذه الورشة تم تجسيد تمرين تطبيقي بمساعدة المؤطرة والذي كان له وقع فعال في نفوس الطالبات من خلال الاستماع لموسيقى هادئة في وضعية استرخاء والاعتداء إلى الصوت السجي للمؤطرة التي كان بمثابة إرشاد واهتداء لمجموعة من المهارات التي تمحورت بالأساس حول استخراج تلك الأحلام الدفينة والتي كانت محكومة بمجموعة من المعتقدات السلبية (التحرر من قيود المجتمع وإطلاق العنان للحرية الفكرية)

في اليوم الموالي تمت مناقشة مجموعة من المخاوف التي كانت تعتري نفوس الطالبات والتي تم تشخيصها كالتالي

  • الخوف من الآخر
  • انعدام الثقة
  • الخوف من الخيانة
  • الخوف من المستقبل

كل هذه الأفكار تم تشخيصها على أنها معيقات التقدم نحو تحقيق الأحلام حيث كان لزاما عليهن الانتقال من مرحلة الخوف إلى مرحلة تحقيق الرؤى

خلاصة القول، لقد كانت ورشة تفاعلية حققت النتائج والاهداف المرجوة منها، من خلال خلق جو منسجم فيما بين الطالبات حيث عبرت كل واحدة منهن عن طموحاتها و أحلامها وتصوراتها لذاتها دون خوف أو قيد وبذلك نكون قد حققنا بيت القصيد ألا وهو الرجوع بنتائج إيجابية توجت بتقديم شواهد للمشاركات

شكرا للاخت أمينة الحجامي، وكذلك كوثر صاحبة الطاقة الإيجابية وبطلتها البهية في التواصل و لا ننسى الأخت سعاد صاحبة الابتسامة الجميلة والروح البريئة